المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2017

قراءة في كتاب "روح التفلسف" لحمو النقاري كتبت الملخص أ. سامية مرابطين.

صورة
فعاليات الندوة في إطار برنامجها السنوي العلمي، سلسلة قراءات ومتابعات فلسفية، عقدت الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية مكتب ولاية سطيف بالتعاون مع  جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2، ندوة علمية : قراءة في كتاب روح التفلسف لحموا لنقاري من تنشيط أستاذة المنطق سامية مرابطين بقاعة المناقشات جامعة سطيف2. وهذا ملخصها الذي كتبته الأستاذة الفاضلة .     يعتبر حمو النقاري(1951م-) من أبرز المفكرين الذين برزوا في هذه الآونة الأخيرة في ميدان الفكر الفلسفي العربي والمغربي تحديدا،وهو باعتراف الكثير  يعتبر باحثا معاصرا بامتياز،حيث تثير كتاباته شهية الكثير من الأقلام الباحثة خاصة في مجال المنطق والتداولية،ومن بينها كتاب 'روح التفلسف' الذي بين أيدينا،والذي استشكلنا فيه جملة من المسائل منها:  ما المقصود بروح التفلسف؟وماهي شروط التفلسف الصحيح؟ و إلى أي مدى تمكن النقاري من تأثيل أدوات التفلسف الصحيح في المجال التداولي العربي باستخدام الآليات الفرانكفونية الغربية؟    يعتبر هذا الكتاب بمثابة محاولة لكشف الستار أو اللثام عن الآلية المنهجية التي يقوم عليها فع...

لماذا تغيب النصوص الفلسفية الجزائرية عن الكتب المدرسية؟ عبد الرزاق بلعقروز

صورة
الإجابة المعهودة عن هذا السؤال هي أنّ هناك من يتجاهل وجود نص فلسفي جزائري، وأنَّ لدينا فلاسفة يتم إقصاؤهم أو تهميش جهدهم الفكري، وبالتَّالي يُراد للفلسفة أن تسكن الحرف التاريخي، والحرف الفرنسي والحرف المشرقي، وهذه الإجابة وإن أبانت عن رومانسية في الالتفات إلى النّص الفلسفيّ الجزائري، إلاّ أنّها لم تغامر بالسؤال إلى حيثياته الفاعلة في تخصيص جزء من الفلسفة الجزائرية في الكِتاب المدرسي. وبالنسبة لي، فإنّ الإجابة يجب أن تكون مركبة وليست تبسيطية أو اختزالية، ذلك أنّ الإجابة المركبة تقول أنّ ثمّة عدة أسباب كامنة خلف هذا الغياب للفلسفة الجزائرية أو النص الجزائري بعامة من أقواها ظهورا، هو طبيعة التَّكوين المعرفي لمن تُوكل لهم وضع برامج الفلسفة، ذلك أنّ أغلبهم لم يتكونوا تكوينا فلسفيا خالصا، بقدر ما كان تكوينهم جامعا بين مباحث الفلسفة التقليدية في صورتها الفرنسية، وبين المباحث النفسية والاجتماعية، فضلا عن توقف البعض عن متابعة الراهن الفكري في الجزائر وفي العالم ككل. وهذا الشيء، انعكس على مضامين الكِتاب المدرسي بأن أضْحى أسير النُّصوص الفلسفية بخاصة ضمن حقبة القرن التاسع عشر، وهي فترة لم تشه...

محمد أركون : المولد بعد الوفاة و قلق المشروع

صورة
قد يكون المفكر الجزائري محمد أركون من المفكرين القلائل الذين حظوا بالتقدير والتكريم في حياتهم الجسدية، فقد حصل على جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2003 وأنجزت حول فكره أطاريح متنوعة بين الماجستير والدكتوراه في الجزائر وفي العالم العربي والإسلامي، وكتبت حول أفكاره مؤلفات بلغات متعددة، وتبنت مؤسسات تعليمية حرة وخاصة تحليلاته ومفاهيمه، لأن المعهود في تاريخ إنتاج الفكر والمعنى أن الذين قضى قدرهم أن يفكروا ويسائلوا ويخمنوا القضايا الكبرى، بخاصة قضايا المعنى ورموز التأويل، أن لا يعرفوا من دوائرهم الاجتماعية وأنظمة الفكر سوى الاحتقار والتنكر والازدراء. قد عاش محمد أركون في حياته الجسدية مثل هذه المواقف وتعرض للنقد والرفض وغيرها، وهذه خصيصة راتبة في تاريخ الممارسة الفكرية وملمح صحة بخاصة إذا كانت تتقن مواصفات المساءلات بمقتضياتها العلمية، لكن ما أريد التنبيه إليه أن وفاة محمد أركون ستكون منعرجاً لأفكاره ومفاهيمه التي طورها، لأن القدر قد قضى بأن هناك أصنافاً من البشر يولدون بعد وفاتهم ويحيون بعد موتهم، وهذا ما سيكون مع أفكار محمد أركون التي كانت أفكاراً مجسدة في شخصه الواقعي وشخصه المفهومي، ل...