المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, 2013
صورة
باحث جزائري في حوار حول رهانات التفلسف   عبد الرزاق بلعقروز يرى أن الحديث عن مشاريع الفكر الفلسفي العربي المعاصر يقتضي تفكيك بعض المقولات والعناصر المنهجية.   ميدل ايست أونلاين أجرى الحوار ـ نورالدين علوش بين الواقعي والمفهومي يقدم الباحث الجزائري عبدالرزاق بلعقروز نفسه بقوله: عندما نكون بصدد الحديث عن الذّات أو الشخصية يجب التنبيه إلى شخصيتتين اثنتين: فهناك الشخص الواقعي الذي نعرفه؛ وهناك الشخص المفهومي الذي نفكّر معه، فالأوّل موصول بالكلام عن شخصي الواقعي؛ فأنا جزائري المولد والنّشأة ، تدرّجت في المراحل التعليمية من الابتدائية إلى الإكمالية إلى المرحلة الثانوية في سنة 2000، أين حصلت آنئذ على شهادة الباكالوريا، بعدها سجّلت بقسم الفلسفة جامعة منتوري قسنطينة وتخرّجت منها في سنة 2004، تخصُّص: منطق وفلسفة العلوم، ثم شاركت بمسابقة الدخول إلى السنة الأولى ماجستير بجامعة الجزائر قسم الفلسفة فنجحت وانتزعت المرتبة الأولى، وبالتوازي أيضا دخلت في مسابقة ماجستير تخصص فلسفة إسلامية بجامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الاسلامية فنجحت أيضا وحصلت على المرتبة الأ...
محاضرات في رؤى العالم طلبة الماستر : فلسفة العلوم الإنسانية 2013/2014 إعداد الدكتور عبد الرزاق بلعقروز تمهيد :      يُوصف الإنسان بأنه الكائن المنتج للمعنى، ومعنى ذلك أنه لا يكتفي بالوجود البارد مع العالم من حوله، وبمختلف موجوداته، وإنما يعطي لها دلالات ومعان، تستوعب هذا العالم في أنساق إدراكية تجعله يشعر بالأمان من حوله، وما تركه لنا الإنسان في التاريخ من فنون ومعابد وأدوات وعلوم، تصب في نهر هذه الدّلالة، وتشكل معجما يمكن لنا أن نسميه بمعجم التَّأويل التقني للعالم. إن دلالة هذا، أي إضفاء المعاني والدلالات على الأشياء، هو اختصاص الإنسان بوصف لا يشاركه فيه غيره، هو الارتقاء من الوجود الطبيعي العياني إلى الوجود المعنوي، وأن قيمة الإنسان وقيمة حياته، تتجاوز الشروط المادية لكي تتصل بأفق القيمة والمعنى و الرّمز والتأويل، ويُعَدُّ الدّين في طليعة الأنساق الإدراكية الكبرى التي اختص بها الإنسان وبوّأها مقاما مركزيا في رؤيته للحياة وللعالم، لأن الدَّين يُقدّمُ نسقا إدراكيا كليا للوجود، في أصل العالم والغاية منه ووظيفة الإنسان  ونظام القيم والمعنى الذي ...