المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2024

علي عيسى عثمان، مفكر فلسطيني منسي، ج1، عبد الرزاق، بلعقروز،

صورة
        فضلا عن الذَّخيرة التَّاريخية وحمولة القداسة التي تمتاز بها فلسطين، فإن ثمة منطقة ذات شأن معرفي متين، هي منطقة الفلسفة والاهتمام بها، وتوظيفها في مشروع البناء التربوي والحضاري لأجل تحرير فلسطين، وبالتّالي الوعي الحاسم بالمسألة التربوية إذ التَّربية هي الوظيفة المقَّدسة؛ لأجل بناء ذات جديدة، تقتدر على المقاومة وتقتدر   على التحرر من الكيان الصهيوني المحتل، وفي هذا الموضوع، يظهر فلاسفة عديدون من فلسطين، كانت أفكارهم، هي الخلاصة   التي تعكس هم التحرر التَّحرر في فلسطين، إذْ المُكتوي بالنَّار والمصطلي بها ليس كالمتفرّج عليها؛ لذا، فإنَّ تجاربهم المعرفية تقُصُّ سيرة النِّضال والقلق والحيرة على مستقبل فلسطين، وضمن هذا الخط، تظهر لنا كتابات إدوارد سعيد 1935/2003م وإسماعيل راجي الفاروقي1921/1986م ووائل حلاق 1955/.... وجلُّ مشاريعهم التحم فيها الفكر بالدَّم، وباتت الكتابة عندهم هما حضاريا لا مجرّد وظيفة مهنية . ولعل من الشَّخصيات الفلسفية التي لها وزنها وقدرها، شخصية علي عيسى عثمان [1] ، الذي يكتسب قيمته ليس فقط من تجربته الفكرية العميقة، أو من الم...

أخلاق التّفكير، الجانب المنسي من أبحاثنا العلمية ... د عبد الرزاق بلعقروز

صورة
ليست الأخلاق هي تلك الصِّفات التي يجب أن تظهر في السُّلوك، ولا حتىَّ في الفضاء الاجتماعي فيما يذهب النّاس ويجيئون، إنّها لا تنحصر هنا فقط؛ بل إنّ ثمَّة منطقة في الإنسان لم تمسسها الأخلاق بشكل فعلي وتأسيسي، وأقصد بذلك منطقة الذَّات المُفَكِّرة أو الأنا الباحثة عن المعرفة والمُنْهَمِمَة بالبحث العلمي في مجالاتها وميادينها، لذلك؛ فإنَّ القيم الأخلاقية قد انحصرت في السُّلوك وفي الفضاء العام، ونسي الإنسان الباحث عن المعرفة أنّ هذه القيم شرط في قوة المعرفة وفي التحقّق بالمعايير العلمية التي تثمر في البُحوث النّوعية وتؤثر في مجرى الأحداث . وإذ بدا لنا، أننا نتقصَّدُ في هذه الإشارة، لفت النّظر إلى أخلاق التَّفكير، فإنَّنا نصرف سعينا إلى الإبانة عن ماهية هذه الأخلاق المتعلقة بتقنيات الاستدلال ومناهج البحث، وكيف يجب أن ينغرس الفكر في بحثه؛ ضِمن المعاني الأخلاقية؛ التي تعدُّ أقوى من الدُّربة المتكرِّرة على فنون البحث العلمي، ولمّا كانت أقوى؛ فهي ليست بمنتهى اليُسْرِ والبَساطة، لأنّها مُتعالقة ومتواجدة في عمق العقل وفي باطن القلب الإنساني؛ الذي جرى اختزاله خطأ في المشاعر والانفعالات، بسبب تبنّي ...

أزمة الحداثة ورهانات الخطاب الديني

صورة
  https://www.youtube.com/watch?v=LIO7QBvv0MM